• 11 Nov 2015
  • Global

“طاقة” تعلن عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2015

الصيغة: jpgالحجم: 3.8MBالمصور: TAQAأبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، اليوم عن نتائجها المالية والتشغيلية للأشهر التسعة الأولى من عام 2015.موجز الأشهر التسعة الأولى من عام 2015:
–  انخفاض الأرباح والإيرادات نتيجة لهبوط أسعار النفط والغاز
 – خفض النفقات التشغيلية والإدارية والعامة بمقداره 1.1 مليار درهم
–  سيولة قوية بقيمة 12.2 مليار درهم  
–  إنتاج قياسي لمحطات إنتاج الماء والكهرباء
–  إعادة تمويل 3.1 مليار دولار من التسهيلات الائتمانية بشروط أفضل
– تأكيد التصنيف الائتماني للشركة من قبل “موديز” و”ستاندرد أند بورز”
– الانتهاء من ثلاثة مشاريع في هولندا وغانا والهند   إدوارد لافيهر، الرئيس التنفيذي للعمليات:وبهذا الصدد، قال إدوارد لافيهر الرئيس التنفيذي للعمليات في “طاقة”: “حرصنا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري على مواصلة تعزيز أعمال الشركة والعمل على الحد من التأثير السلبي للظروف الصعبة التي تمر بها اسواق النفط والغاز حاليًا. وتماشياً مع الأهداف الموضوعة، فإننا نواصل العمل وفقاً لبرنامج خفض النفقات الذي أتاح لنا توفير 1.1 مليار درهم، كما نجحنا في تخفيض النفقات الرأسمالية بنسبة 43% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. ويساعد ذلك، بالإضافة إلى التركيز المتواصل على الأداء التشغيلي للأصول، في تعزيز قدرتنا على الحفاظ على التدفقات النقدية والسيولة المالية القوية في بيئة أسعار النفط الحالية. ونحن فخورون بأداء قطاع إنتاج الماء والكهرباء، ونعمل جاهدين لتطوير أداء قطاع النفط والغاز بالشكل الذي سيمكننا من تحقيق نتائج إيجابية عند تعافي أسعار النفط والغاز”.النتائج الماليةبلغت الإيرادات الإجمالية للشركة 14.7 مليار درهم مقارنة بإجمالي إيرادات مقداره 20.7 مليار في عام 2014. وانخفضت الأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين إلى 7.5 مليار درهم مقارنة بــ11.4 مليار درهم في عام 2014. ونتيجة لذلك سجّلت الشركة خسارة صافية مقدارها 581 مليون درهم، مقارنه بربح قدره 620 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2014. وجاءت هذه الخسارة نتيجة لانخفاض أسعار النفط فيما حافظت أعمال قطاع إنتاج الماء والكهرباء على متانة تدفقاتها النقدية.استجابت “طاقة” لهبوط أسعار النفط بخفض نفقاتها الرأسمالية بنسبة 43%، ومواصلة تخفيض النفقات وترشيدها ورفع كفاءة العمليات. وقد حقّق برنامج خفض النفقات وفراً إجمالياً مقداره 1.1 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، متجاوزاً المستويات المستهدفة لنهاية عام 2015 والبالغة 550 مليون درهم، وتهدف الشركة لخفض نفقاتها بمقدار 1.5 مليار درهم مع نهاية عام 2015. وقد خفّضت “طاقة” أعداد عامليها في قطاع النفط والغاز بواقع 25% منذ يوليو 2014. كما خفّضت “طاقة” أعداد العاملين في المقرّ الرئيسي في أبوظبي بنسبة 39%.أنهت الشركة في أغسطس بنجاح، الترتيبات المتعلقة بإعادة تمويل بقيمة 3.1 مليار دولار أمريكي لجزء من تسهيلاتها الائتمانية القائمة بشروط أكثر مرونة، وبالتالي تقليص تكلفة الاقتراض الخاصة بالشركة. يتوفر للشركة سيولة مقدارها 12.2 مليار درهم إماراتي. وخلال الفترة قامت وكالتا مووديز وستاندرد اند بوورز للتصنيف الائتماني بتأكيد التصنيف الائتماني للشركة عند A3 وA على التوالي.النتائج التشغيليةانخفض إنتاج “طاقة” من النفط والغاز بنسبة 9% إلى 144,900 برميل نفط مكافئ يومياً، مقارنة بـ158,500 برميل نفط مكافئ يومياً في الفترة نفسها من العام الماضي. وجاء هذا الانخفاض نتيجة للتراجع الطبيعي لإنتاج الحقول، وانخفاض النفقات الرأسمالية والقيود المفروضة على خطّوط أنابيب النقل في كندا، وقد أدى تحسين كفاءة إنتاج الآبار وبرنامج الصيانة الناجح في المملكة المتحدة إلى الحد من أثر هذا الانخفاض. وتمكنت الشركة من خفض تكاليف إنتاج البرميل بنسبة 40% في هولندا وبنسبة 18% في المملكة المتحدة وأميركا الشمالية.حققت المحطات الكهربائية التي تمتلكها شركة “طاقة” مستويات إنتاج قياسية خلال تسعة الأشهر الأولى من عام 2015  وذلك من خلال إنتاج 61,418 جيجاواط ساعة، مقارنة بـ55,036 ميجاواط ساعة في عام 2014، وذلك بزيادة نسبتها 11.6% وجاء ذلك نتيجة للأداء القوي لمحطات الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب.وأنتجت منشآت تحلية المياه 191,647 مليون جالون بإنتاج مشابه لعام 2014. وارتفعت معدلات التوافر التقني لمحطات الشركة من 91.6% إلى 93% مما يعكس الأداء المتميز لهذه المحطات .المشاريع الرئيسيةأكملت “طاقة” ثلاثة من مشروعاتها الرئيسية الستة حتى تاريخه. فقد بدأ التشغيل التجاري الكامل لمنشأة برجرمير لتخزين الغاز في هولندا التي تبلغ سعتها التخزينية 4.1 مليار متر مكعّب، وكما تم الانتهاء من مشروع توسعة محطة  تاكورادي 2 في غانا التي أصبحت قدرتها الانتاجية 330 ميجاواط، ومحطة سورانغ لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الكهرومائية بقدرة انتاجية 100 ميجاواط في شمال الهند. وخلال الربع الرابع، تتوقّع “طاقة” أن تنجز مشروع كلادن الذي سيضيف قرابة 10,000 برميل نفط مكافئ يومياً إلى متوسط إنتاج الشركة في بحر الشمال البريطاني. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، يتوقع الانتهاء من مشروع توسعة منشآت تحلية المياه في محطة الفجيرة 2 بطاقة إنتاجية مقدارها 30 مليون غالون في إمارة الفجيرة وذلك قبل حلول نهاية العام. ومن المقرّر أن تبدأ “طاقة” المرحلة الأولى لإنتاج النفط من مشروع أتروش في إقليم كردستان العراق في عام 2016 ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنتاج إلى 30,000 برميل نفط مكافئ يومياً.-انتهى-  نبذة عن “طاقة””طاقة” هي شركة عالمية للطاقة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتمارس نشاطاتها في 11 بلداً تتوزع على أربع قارات.
وتسعى “طاقة” إلىالسلامة والاستدامة في إدارة الشركة، وتعمل وفقاً لأعلى المعايير الأخلاقية. وتفخر بانسجام استراتيجيتها مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، وهي خريطة طريق لاقتصاد مستدام مع التركيز على الصناعة القائمة على المعرفة. تستثمر “طاقة” في توليد الطاقة، وتحلية المياه، والتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، وخطوط الأنابيب، وتخزين الغاز. وتوجد أصول الشركة في الإمارات العربية المتحدة، والعراق، وعُمان، وغانا، وكندا، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والهند، وهولندا، والولايات المتحدة.

Subscribe to Taqa Global.
Loading